هي أمنيات
لكنّها
أضحت جمال الأغنيات ..
في كل أوقاتي أراها
تعتني بهوايتي
نبض ن يحرّك
قلبي المتهالك
وربما أن الكتابة
عودة أعيت حنيني
بعدما طال غيابي
ولست أدري كيف أذنبت
وهل ذنبي وفائي
إنما أيقنت
أن النبض تعب
تعب ن يجعلني
أتساءل؟
أين نجد
ونسائمها
وأين أطراف
الجنوب
وأين أمواج
الخليج
وأين مرسى
الذكريات ..
كانت الأحلام أقلام
وكانت الأقلام أحلام
ومع ذلك
زاد بي شوقي
لأني عدت لأحبابي..
آه من ظلم أقربائي
وحيائي
من عقاب الأمسيات
أقسم
أنني لم أعد أتلذذ
بطعم حياتي
ليس لأنني أعيش الألم
بل لأنني أضحيت الألم
الألم لمن أحب
بلى ذنب لي ..
لا أحد يسألني كيف
فقد أصبح النبض قبض
وقد أصبح القبض نبض..
أحب التصافي
وأكره لون التجافي
وأعشق حزن المرايا
لأن المرايا أنا
كثيراً تصرفت
من غير عقل !
كثيراً تخيّلت
أني هرقل
ولكنني أكره
أن أظلم البشر..
لأن عيوني
قريبة من الدمع..
فأنا عشت يتم الأماني
وحبيبتي هي التي
أطعمتني قوت الحياة
ولكنها بعد ذلك
قدمتني على طبق
لحيتان البحر
ولست أعلم إلى الآن
هل كانت تحبني
أم تكرهني
لاكنها بعد ذلك
ماتت
ماتت
ماتت
ومشاعري تتفاوت بين محبة الحياة ورغبة الموت
